"بصمة".. مشروع تخرج بجامعة الزقازيق للتوعية بأهمية الأعمال الخيرية
أصبحت الحاجة ماسة لترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية في نفوس الشباب لعصرنا الحاضر، وهنا تأتي أهمية حملة "بصمة" كمشروع تخرج طلبة إعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق، والتى تهدف إلى تعزيز مفاهيم العطاء والخير في المجتمع، وترك إنطباع جيد لدى الآخرين.
وتعد حملة "بصمة" هي مبادرة طُلابية توعوية تهتم بنشر السلوكيات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وتُركز على أهمية الأعمال الخيرية والتأثير الذي يُمكن أن يتركه الفرد في حياة الآخرين بإيجابية.
وقد تمثلت أهداف الحملة في:
- نشر الوعي بأهمية السلوكيات الإيجابية وتأثيرها على المجتمع
تشجيع الشباب على المشاركة في الأعمال الخيرية والمبادرات الإيجابية.
- ترك إنطباع جيد في المجتمع من خلال الأفعال والسلوكيات.
وقالت الطالبة إسراء محمد، إحدى الطالبات المشاركات في الحملة، إن السلوكيات الإيجابية لها دور كبير في تحسين جودة الحياة الإجتماعية والنفسية للأفراد، لأنها تساعد في بناء علاقات متينة وصحية بين الناس، وتزيد من التواصل والتفاهم والمودة في المجتمع.
وتابعت: جامعة الزقازيق لعبت دورًا هامًا في دعم وتشجيع هذه الحملة من خلال توفير الموارد والأدوات اللازمة لنجاحها، وقد شجعت الجامعة الطلاب على المشاركة في هذه المبادرة وساهمت في توسيع نطاق تأثيرها.
واختتمت: كان لحملة "بصمة" تأثير إيجابي وملموس على المجتمع، من خلال تحفيز الأفراد على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، مشيرة إلى أن الحملة ساعدت في نشر رسالة مفادها أن كل فرد قادر على ترك بصمة إيجابية في المجتمع.
