رئيس التحرير
أيمن حسن

ذكرى وفاة الشيخ محمود شلتوت.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر

 الشيخ محمود شلتوت
الشيخ محمود شلتوت

تحل اليوم الأبعاء الثالث عشر من ديسمبر كل عام ذكرى وفاة أحد أكبر أئمة التجديد الديني في القرن العشرين، باسهامات بارزة وغير مسبوقة، في مضمار الشريعة الإسلامية، وهو الشيخ محمود شلتوت. 

10 محطات في مسيرة الإمام الأكبر محمود شلتوت

1- ولد الشيخ محمود شلتوت، في محافظة البحيرة في أواخر القرن التاسع عشر، الذي كان قرنًا مليئا بالعبقريات الاصلاحية والدينية، وبالتحديد سنة 1893.

2- في سنة 1957م اختير سكرتيرًا عامًا للمؤتمر الإسلامي ثم عين وكيلًا للأزهر.

3- تولى الشيخ محمود شلتوت مشيخة الأزهر الشريف سنة 1958، وهو أول حامل للقب الإمام الأكبر وانتخب عضوا بمجمع اللغة العربية أو مجمع الخالدين عام 1943.

4- سعى الشيخ شلتوت جاهدًا للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وزار الكثير من بلدان العالم الإسلامي، وقد كان مؤمنا أشد الإيمان بضرورة القضاء على الخلاف بين المذاهب الإسلامية.

5- عرف بـ «إمام التقريب» حيث يعتبر أول من أدخل دراسة المذاهب في الأزهر الشريف، فقد كان مع توحيد المسلمين ولم شملهم.

6- أضاف الشيخ شلتوت رحمه الله، في مجال التجديد الديني الكثير والكثير، وقد اختير عضوًا في الوفد الذي حضر مؤتمر "لاهاي" للقانون الدولي المقارن سنة 1937م، وألقى فيه بحثًا تاريخيا هاما، تحت عنوان "المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية".

7- دخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، ولم تعد الدراسة في الأزهر الشريف، من وقتها، مقتصرة على العلوم الدينية فقط وأنشئت العديد من الكليات، وارتفعت مكانة شيخ الأزهر، ومكانته كعالم بارز من علماء الدين الإسلامي في مختلف البقاع.

8- صدر قبل وفاة الشيخ محمود شلتوت قانون إصلاح الأزهر الشريف سنة 1961م.

9- من مؤلفات الشيخ محمود شلتوت: « فقه القرآن والسنة، مقارنة المذاهب، القرآن والقتال، ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوي)»، كما ألف الكثير من الكتب التي ترجمت لعدة لغات، منها: منهج القرآن في بناء المجتمع، رسالة المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، القرآن والمرأة، تنظيم العلاقات الدولية الإسلامي.

10- رحل الشيخ محمود شلتوت عن عمر ناهز الـ70 عاما في عام 1963، بعدما خطا رحلة طويلة في مضمار التجديد الديني. 

 

تم نسخ الرابط