رئيس التحرير
أيمن حسن

"الاختيار 3" كلمة السر الذى كشف الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، فرصد الأحداث من خلال عرضه لوقائع وأدلة ثابتة لا تقبل الطعن أو التشكيك فيما كانت تريده تلك الجماعة المُضللة من مصر.

بداية المخطط
إبان أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011 بدأت المؤامرة الكبرى تظهر ضد الوطن وتنفيذ الأجندات الخارجية من خلال عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الشخصيات الغير وطنية اجتمعوا سويًا داخل الغرف المغلقة يخططون ويدبرون كيف يدمرون مصر ويجعلوها إمارة إخوانية تابعة لتنظيم دولي ارهابي.

 

كانت أول خيوط تلك المؤامرة عملية اقتحام السجون المصرية وتهريب العناصر المتطرفة، وكانت الصدمة أن من شارك في ذلك الهجوم واخراجهم من السجون عناصر خارجية، وبعدها بدأ التدبير للقضاء على مقرات جهاز مباحث أمن الدولة لأنهم يعلمون جيدًا أنهم لن يستطيعوا تنفيذ أي شيء حال وجود هذا الجهاز الوطني بكامل قوته، ولكن في تلك اللحظات الصعبة التي يمر به وطننا الغالي وهب الله لنا جيشًا وطنيًا سيطر على الأحداث، وبدأ جهاز مباحث أمن الدولة في العمل بأقل الامكانيات لوقف تلك المؤامرات دون أن يشعر هؤلاء المندسين الخونه بأن هناك من يراقبهم ويحفظ كافة ملفاتهم وخططهم وسرعان ما مرت الأحداث، فطمع الإخوان في السُلطة وشعروا أنهم قاربوا على تحقيق الحُلم الذي تم تأسيس الجماعة من أجل الوصول اليه.

اكتمال المؤامرة
جاء عام 2013 الذي اعتلت فيه الجماعة الإرهابية منصة الحكم في مصر وأرادوا أَخونة كل مؤسسات الدولة، لكنهم لم يكن في حسبانهم أن هناك من يقف لهم بالمرصاد فخرج الشعب ثائرًا ضدهم بعد أن علم بحقيقتهم في ظل تراجع الدولة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وانهارت قواها.

طوق النجاه
هنا جاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع ظنًا منهم أنه سيقف بجوارهم ضد مصر ولكنه في حقيقة الأمر جاء لإنقاذها من أيديهم، حيث طلبوا منه أن يقف ضد إرادة الشعب ليضعوا الجيش في مواجهة الشعب، فعلم الفريق السيسي أن تلك الجماعة باتت خطر حقيقي على مصر، وقف بكل قوة ضدهم بعد خروج الملايين للإطاحه بهم من الحكم ولأنه معروف عن تلك الجماعة أنها دمويه ولها تنظيم خاص مسلح، قررت أن توجه المصريين بالعنف والقتل وسفك الدماء، وجاءت ثورة الـ30 من يونيو لتنهي ذلك الكابوس الذي عشنا فيه عامًا كاملًا، وسقطت الجماعة الارهابية وسيطرت قواتنا المسلحة الوطنية على الموقف بمشاركة القوى الوطنية.

وهنا هددوا بحرق مصر في حالة عدم عودتهم للحكم وبدأت العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة في كل مكان، فشتان الفارق بين من قدموا آلاف الشهداء إيمانا منهم بالدفاع عن وطنهم وجماعة إرهابية أرادت تدمير الوطن وقتلت أبرياء في سبيل الوصول إلى تنفيذ أجندات خارجية، لم تتوقف تلك العمليات الإرهابية وظل رجالنا من القوات المسلحة والشرطة في التصدي لهم وتقديم آلاف الشهداء.

 

ازدهار الدولة 
جاء عام 2014 ليتولى المشير عبدالفتاح السيسي حكم مصر وهنا بدأت عملية بناء الدولة المصرية من جديد لتعود تدريجيًا إلى قوتها وازدهارها، حيث العمل ليل نهار على انشاء أكبر المشاريع القومية التي لم تشهدها مصر خلال تاريخها، اهتم بالمواطن البسيط من خلال مشروعات حياة كريمة لكل المصريين قال كلمته الشهيرة "العفي محدش يقدر ياكل لقمته"، فعمل على تسليح الجيش المصرى وجعله في مقدمة الصفوف إلا أن الجماعة الإرهابية حاولت إيقاف عمليات البناء بالإرهاب فتصدت لهم القوات المسلحة والشرطة وكانت لهم بالمرصاد وتم تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه بعد سنوات من المواجهة واستطاع الرئيس السيسي أن يجعل مصر في مقدمة الامم.

الإختيار 3
بعد عرض مسلسل "الاختيار 3" ليكون القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لتلك الجماعة الإرهابية خاصة بعد عرضه فضائحهم صوت وصورة وكيف كانوا يخططون ويدبرون ظنًا منهم بقدرتهم على التنفيذ فكل التحية والتقدير لقواتنا المسلحة والشرطة المصرية فهما دائمًا يعيشون فقط للوطن مدافعين عن ترابه ومقدراته لا يهابون الموت ويتمنون الشهادة في سبيله.

تم نسخ الرابط