رئيس التحرير
أيمن حسن

إيلون ماسك: مستعد لبيع تويتر إذا وجدت المشتري المناسب

ماسك
ماسك

وصف إيلون ماسك، في مقابلة مع "بي بي سي"، عملية إدارة موقع تويتر بأنها تجربة "مؤلمة جدا" وشبه قطار الملاهي الذي يتأرجح بكل قوة، صعودا وهبوطا.

واعترف إيلون ماسك، أنه على استعداد لبيع تويتر في حالة إذا جاء المشتري المناسب، وأضاف أنه واصل عملية الاستحواذ لأن القاضي كان على وشك إجباره على الشراء فقط.

واشترى إيلون ماسك، الذي يدير أيضًا شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وشركة سبيس إكس، منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار في 28 أكتوبر الماضي.

خلال المحادثة دافع عن سياسة إدارته للشركة، وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالندم على خطوة شراء موقع تويتر، قائلا: "مستوى الألم كان مرتفعًا للغاية، لم يكن الأمر أشبه بالذهاب إلى حفلة على أي حال".

وفي حديثه عن الفترة التي قضاها في تولي زمام الأمور في تويتر قال ماسك: "لم يكن الأمر مملًا، بل أشبه بكوني في قطار الملاهي الدوار، كان الأمر مرهقًا جدا خلال الأشهر الماضية"، لكنه قال إنه لا يزال يشعر بأن عملية الاستحواذ كانت خطوة صحيحة وكانت خطوة يجب القيام بها.

وقال ماسك لـ بي بي سي إن الأمور تسير على ما يرام "بشكل معقول"، مشيرًا إلى أن المستخدمين للمنصة في ازدياد تدريجي وأن "الموقع يعمل"، معترفا بأن عبء العمل يجعلها ينام أحيانا في المكتب، وأن لديه مكانًا على أريكة في المكتبة مخصص له فقط.

وعن تغريداته المثيرة للجدل أحيانا قال ماسك: "أعتقد أنه لا ينبغي أن أغرد على تويتر بعد الثالثة صباحًا".

وقال ماسك أيضًا إن خفض القوة العاملة إلى 8000 موظف بعد أن كانت حوالي 1500 في الوقت الذي اشتري فيه المؤسسة لم يكن سهلاً، مؤكد أنه لم يبلغ الموظفين وجها لوجه بل عن طريق رسائل بريد إلكتروني لأنه "لا يمكن التحدث مع كل هذه الأعداد الضخمة وجهًا لوجه"، مؤكدا أيضا أن هذه الإقالات كانت ضرورية “إذا غرقت السفينة بالكامل لن يكون هناك عمل لأي شخص”.

أثار خروج العديد من مهندسي تويتر منذ أن اشترى ماسك الشركة مخاوف بشأن استقرار المنصة وانتظام عملها بكفاءة، وبدأت بالفعل موجة من الأعطال غير المبررة تصيب المنصة وأداء خدماتها.

واعترف ماسك ببعض الثغرات والخلل التقني، بما في ذلك الانقطاعات المتكررة والرسائل الخاطئة التي تلقاها المستخدمين لكنه قال إن الانقطاعات لم تكن طويلة جدًا وأن الموقع يعمل حاليًا بشكل جيد.

تم نسخ الرابط