ما حكم قراءة الفنجان والكف.. وهل تُبطل الصلاة ؟
لا يجب على الشخص المسلم أن يتطلع إلى الغيب لأنه مخفي عنه وليس له الحق في أن يسأل فيه أو يعرف عنه شيئا، وما عليه سوى أن يدعو الله أن يوفقه لكل خير ويبارك فيما تبقى من عمره وأن يجعل عمره كله للعبادة والتقرب من الله
ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نص على " ما حكم قراءة الفنجان على سبيل الترفيه وعدم الأخذ به".
وأجاب الشيخ علي السؤال من خلال البث المباشر علي الصفحة الرسمية للدار، قائلا إنه لا يجوز ادعاء علم الغيب ولا ترتيب الاحداث المستقبلية على هذا الادعاء، متسائلًا: "لماذا نفعل شيئا للتسلية ونحن نعلم أنه منهي عنه؟".
في السياق، وجه الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، النصيحة للشباب بعدم ممارسة ما يسمى بلعبة قراءة الكف والفنجان، واكد لهم "بلاش لأنه لا يوجد هذا الأمر في الإسلام".
الشيخ عويضة عثمان يرد علي حكم قراءة الكف والفنجان
وشدد الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر ، على أأنه لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو سبيل الهزار، معقبا بالقول: "بلاش أفضل لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار".
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أن الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان.
وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من انواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».
كما تلقى الشيخ عويضة عثمان، سؤال نص على "ما حكم قراءة الفنجان لو على سبيل المزاح؟"،
ورد عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء بأن بعض الناس يدعون قدرتهم علي قراءة الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب.
واختتم قائلا: إلى أنه لا شيء هناك يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الودع فكل هذه خرافات والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى هذه الأشياء حتى ولو على سبيل المزاح.
